الجمعة، 10 ديسمبر 2010

الإسلام دين تسامح وقوة

السسسلامـ ع ـليييكمـ

عندمـا تم فتح بلاد الشام والعراق على ايدي المسلمين الشجعان في تلك الحقبة التي كانوا يفتحون البلاد ويشنون الهجمات بشيء في قلوبهم ليس بسيوفهم ورماحهم.

في القرن الاول من الاسلام وفي خلافة عمر ابن الخطاب _رضي الله عنه_  عندما فتح الله بيت المقدس على يد الصحابي عمرو بن العاص.

زار عمر بن الخطاب بيت لحم ودخل كنيسة القيامة  ليُبين للنصارى في ذلك الوقت ان الاسلام هو دين سلام ومحبة وكان له ما أراد ,وعندما دخل وقت الصلاة اراد ابو حفصة ان يصلي فقال له القس المسيحي بأن يصلي في الكنسية فقال له عمر ابن الخطاب فيما معنى كلامه(لا...اخاف ان يأتي قوم من بعدي فيقولون كان يصلي هنا عمر) فصلى بالقرب من تلك الكنسية وبُني فيما بعد في موضع صلاته مسجد عمر ابن الخطاب.

بالمقابل عندما فتح السلطان العثماني الغازي محمد الثاني الفاتح القسطنطينية وهي كانت حلم المسلمين من ثمانية قرون حول كنيسة آية صوفيا وهي اكبر كنيسة إلى مسجد دل على نصرة المسلمين بالمقابل اذل المسيحيين واظهر للمسيحيين في تلك الحقبة مدى قوة الاسلام وسلطته وجبروته.

هناك فرق بين التصرفين رغم ان كلاهما كانا في وقت قوة المسلمين

فالتصرف الاول اظهر مدى تسامح المسلمين ومحبتهم وفحكم ابو حفصة قلوب المسيحيين قبل اجسادهم فأحبوا الاسلام واحترموه واسلم الكثييير منهم

و التصرف الثاني اظهر مدى قوة المسلمين وجبروتهم فحكم محمد الفاتح اجساد المسحيين قبل قلوبهم فخافوا من الاسلام واحترموه وبقوا كثيرا يحاولون اكتشاف الاسلام إلى ان احبوه فأسلم من أسلم منهم.

مااقصده هنا...
أن الاسلام دين تسامح ومحبة قبل ان يكون دين قوة وجبروت وفي نفس الوقت على هذا التسامح ان لا يظهر كأنه جبن وخذلان كما هو الحال الآن !!!

اراكم على خير

دمــتم

 :)

هناك تعليقان (2):

  1. رائع ما قرأته هنا..
    ماشاء الله تملكين قلما مميزا..

    ادام الله مدادك أخيتي ^^

    ردحذف
  2. احسنت .. جزاك الله خيرا ..
    وزااادك ..
    =)

    ردحذف