الثلاثاء، 25 يناير 2011

مدرســتي

السسسلامـ ع ـليييكمـ

لقد تخرجت من الثانوي قبل اكثر من خمس سنوات وعدت إليها قبل سنتين ولكــن لست كطالبة في الثانوية ترتدي مريول بني وحقيبتها ممتلئة بالكتب والدفاتر و بل دخلت كمعلمة في تلك المدرسة
بمجرد دخولي للمدرسة مر امامي شريط ذكرياتي
التفت يساري فوجدت ذلك الخزان وعليه الفقص الحديدي فتذكرت عندما تجمعن الطالبات اثر صوتي مهددة بالانتحار لاني مللت الدراسة (كنت امزح فقط) بل كانت ثورة مراهقة ملت من الدراسة وبذات اني كنت في القسم العلمي
تذكرت كيف تجمعن حولي وسنيت في تلك السنة سُنة محاولة الانتحار في قصر هاملت أقصد المدرسة الثانوية اذ وجدوا في السنة التالية طالبة تحاول الانتحار في دورة المياة –اكرمكم الله- والسبب ذاته(مشكلـة الهطفان اللي يقلدون تقليد اعمى).

هنا انتباتني ضحكة  عندما تذكرت تجمع الطالبات حولي وتوسل البعض لي لكي انزل والبعض الاخر كان يراقب الحدث وانا ارفض السماع لهن
ياااه كم كنت داهيــة –ولا زلت –.

صعدت الدرج فتذكرت كم مرة استبقت انا وصديقاتي على هذا الدرج لننزل إلى المقصف او نصعد ليس إلى الفصول بالتأكيد انما لنكمل مسيرتنا بين الفصول وفي ممرات الدور الثاني او الثالث او نلاحق معلمة نحبها.

اتجهت للطابور بعد ان خلعت عبائتي ووضعت قليل من المكياج والعطر وسرحت شعري ولكن لن اصف مع صديقاتي في الطابور بل سأقف بجانب احدى المعلمات إلى ان تنتهي تلك الإذاعـة المقيتة التى كنت ومازلت أكرهها.

مررت بين الفصول هنا كنت ادرس في الصف الاول وهناك في ثاني وهناك في ثالث وهنا لعبنا وهنا ركضنا وهنا تشجرنا وهنا استذكرنا دروسنا
قصص شعرت بالشوق لها عندما تذكرتها تمنيت ان ارتدي مريول واجلس في الفصل مرة اخرى و أبدأ بالشغب في الحصة او الانتباه مع المعلمة
مررت بجانب تلك الغرفة التي لم اكن ادخل إليها الا لسؤال معلمة او أأخذ فتري او ماشابه اليوم ادخلها كمعلمة أحتسي القهوة مع من كن معلمات لي بل واتحدث واضحك معهن واسمع لشكاويهن من الطالبات وغير ذلك.

طالما كنت أظـن ان المعلمات لسن نساء عاديات يفضلنا الحش والهمز واللمز كباقي النساء ولكن اكتشتف انهم عاديات عندما اصبحت معلمـة.

كنت دائما اكره المرور من امام غرفة المديرة بل اننا اصبحنا نسمي غرفتها البيت الابيض وعرين الاسد وغيرها من الاسماء
لكي لاتمسكني فتوبخني لاني امشي بين ممرات قصر هاملت في وقت الحصص
والآن احب المرور من امام تلك الغرفة للسلام على ذلك الوحش او كما كنا نرى مديرة مدرستنا.

ذكرايات لاتُنسى في قصر هاملت
تعجز الكلمات عن وصف ماأشعر به...
 لذا

دمـــتم

 :)

الخميس، 20 يناير 2011

فينا خير

السسسلامـ ع ـليييكمـ

اليوم كنت اشاهد برنامج mbc  في الأسبوع لن اتحدث عن مصائب الناس وآلامهم في بلد تُعتبر من البلدان المعطاءه

سأتكلم عن شي لفت انتباهي في البرنامج

ظهر على الشاشة خبر عالم مصري درس في امريكا وعاد إلى بلده ليقوم بأبحاث لعلاج مرض السرطان المتفشي في هذا العالم وبذات في بلدن العالم الثالث
ترك امريكا التي كانت على استعاد ان تمول مشروعه وعاد إلى بلده لتكن مصر في طليعة الدول المنتجة للابداعات والاختراعات
وبعد هذا الخبر بخبرين اخرين ظهرت مجموعة من الاطباء السعوديين ليقدم اختراعهم في علاج مشاكل الفم وتقرحاته بدون استخدام ادويه قد تؤثر على الاعضاء السليمة في جسم الانسان او تتفاعل مع ادوية يأخذها المريض ممكن تؤدي إلى امراض متفاقمة في جسم ذلك المريض
هنـــا...

توقفت قليلا
تذكرت سوبر ستار و الوادي و سيرفايفر و و و ...
كثير من البرامج المسوقة للسلع الرخيصة وسوق نخاسة لبيع الاجساد الناعمة عبر الاقمار الاصطناعية

كم من عالم وكم من اكتشاف هُمش في زحمة الرخص البغيض !!!

حتى العم قوقل هَمشّ علماءونا فلم اجد الا القدامى منهم او علماء الدين...

ظننت اننا اصبحنا مستهلكين للسلع الرخيصة والغالية ولم نعد منتجين

ولكن الحمد الله مازلنا بخير
فينا علماء ومفكرين وباحثين
والخير جاي ان شاء الله

دمتم

:)